ما هي الزيوت المهدرجة؟
تعد الزيوت المهدرجة، والمسماة أيضاً الدهون المتحولية أو التقابلية (ترانسفات)، تطويراً صناعياً لأحد أنواع الدهون الطبيعية التي نتناولها في الغذاء، وتنقسم الدهون عموماً إلى :
– الدهون المشبعة، التي تكون جامدة في الحرارة العادية كالزبدة، ولها دور في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، بالتالي قد تزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب .
– الدهون غير المشبعة الأحادية، وتكون سائلة في الحرارة العادية، وتصبح سميكة بعض الشيء إذا وضعت في الثلاجة، وعندها يتغير لونها من الصفاء إلى الغباش، مثل زيت الزيتون .
– الدهون غير المشبعة المتعددة، التي تحافظ على سيولتها في الحرارة العادية والبراد، كزيت السمك.
مخاطر وأضرار الزيوت المهدرجة :
– زيادة الكوليسترول الضار (إل دي إل)، وتقليل الكوليسترول الجيد في المقابل (إتش دي إل)، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والجلطات.
– يجعل الهيدروجين المعالج من هذه الأطعمة صعبة الهضم، فتتراكم في أجزاء معينة من الجسم مسببة زيادة الوزن وتصلب الشرايين.
– التعرض لمرض مقاومة هرمون الإنسولين، أي تراكم زيادة السكر في الدم إلى درجة رفض الخلايا امتصاص هذا الهرمون المسؤول عن ضبط نسبة السكر، ما يقود إلى الإصابة بالسكري والأمراض المرتبطة به كالالتهابات المتنوعة والزهايمر.
– تؤدي صعوبة هضم الزيوت المهدرجة إلى أضرار كبيرة في الجهاز الهضمي، منها قرحة المعدة والتهابات الأمعاء وتشنج القولون وينعكس ذلك على امتصاص الطعام المفيد، ما يجعل الضرر يطال جميع الوظائف الحيوية بالجسم، وهو أمر يمكن ملاحظة عواقبه خصوصا في سوء حالة البشرة وتساقط الشعر.
كيف تتجنب الزيوت المهدرجة؟
تنتج التأثيرات الضارة للزيوت المهدرجة عن استهلاك مقادير منخفضة جداً منها، أي حوالي 20 إلى 60 سعرة حرارية منها للشخص الذي يستهلك 2000 سعرة في اليوم. ويمكن تجنب مخاطر وأضرار الزيوت المهدرجة من خلال الإجراءات الآتية :
– قراءة قائمة المكونات في كل طعام صناعي تأكله، فإذا قرأت عن وجود زيوت نباتية مهدرجة جزئيا او كليا من الأفضل تجنب الأكل.
– قد يشار إلى هذه الزيوت في ذيل القائمة، على اعتبار أن نسبتها الإجمالية منخفضة، لكن إذا وجدتها في المرتبة الثالثة أو الرابعة فهذا يعني استخدامها بنسبة عالية وأكثر ضرراً.